ستكون الأنظار مسلطة على منتخب البرازيل لكرة القدم ومدربه كارلوس دونغا المهدد بالإقالة عندما يواجه نظيره التشيلي في سانتياغو، في الجولة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
ولم يحقق المنتخب البرازيلي في التصفيات سوى فوزين في ست مباريات خلال هذه التصفيات، مقابل ثلاث تعادلات وخسارة واحدة، ويحتل المركز الخامس الذي يؤهله خوض مباراة حاسمة مع ممثل الكونكاكاف.
ويتصدر منتخب الباراغواي الترتيب برصيد 13 نقطة يليه الأرجنتيني ومعه 11 نقطة مقابل 10 لكل من كولومبيا وتشيلي في المركزين الثالث والرابع، و9 للبرازيل الخامسة.
وازداد الضغط على مدرب المنتخب دونغا بعد فشل فريقه في التسجيل في مباراتيه الأخيرتين فخسر أمام الباراغواي (صفر-2)، وسقط في فخ التعادل السلبي مع نظيره الأرجنتيني على أرضه وقدم أداء سيئاً للغاية في المباراتين.
ولم تكن الأمور أفضل عندما قاد دونغا المنتخب الأولمبي، فبعد أداء غير مقنع في الأدوار الأولى مني أمام نظيره الأرجنتيني بخسارة مذلة في نصف النهائي بثلاثية نظيفة فعلت الأصوات مطالبة بإقالة المدرب.
ويبدو أن الاتحاد البرازيلي منح دونغا فرصة جديدة قد تكون الأخيرة في مواجهة تشيلي إذا لم يحقق نتيجة ايجابية يوم الأحد سيكون مصيره الإقالة على الأرجح، والإتيان مجدداً بمدرب المنتخب السابق واندرلي لوكمسبورغو.
ويستمر غياب صانع ألعاب ميلان المتألق كاكا عن صفوف البرازيل، لعدم شفائه من إصابة في ركبته، وفي المقابل، من المتوقع أن يخوض زميل كاكا الجديد في ميلان رونالدينيو أول مباراة له مع المنتخب الأول منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضد الأوروغواي، وذلك بعد أن تم استبعاده عن التشكيلة لتراجع مستواه الموسم الماضي مع فريقه السابق برشلونة.